moafa111@
استقبل أحمد هارب المعزين في وفاة ثمانية من أفراد عائلته، الذين قضوا نحبهم في حادثة مرورية على طريق عودتهم من مكة المكرمة، بعد أدائهم مناسك العمرة.
وتلقى الوالد الملكوم الذي لم يتبق من أسرته إلا ابنه يحيى، التعازي من الأهل والأصدقاء، والمسؤولين الذين تقدمهم محافظ ضمد عوضه الأحمري، وذلك في منزل عماد محمد العماد الحازمي شمال غرب الجامع الغربي بجوار مبنى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في ضمد.
وثمن أحمد هارب وقوف أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل إلى جانبه في محنته حتى تسلم جثامين زوجته وأبنائه وأحفاده، ودفنهم، داعيا الله أن لا يري المعزين مكروها في عزيز لديهم.
يحيى: تخلفت عن «رحلة الموت» في اللحظات الأخيرة
روى الناجي الوحيد من حادثة الأسرة (يحيى)، تفاصيل رحلة الموت لـ«عكاظ»، مؤكدا أنه تخلف عنها في اللحظات الأخيرة رغم اتفاقه مع أفراد أسرته بأن يكون معهم في رحلة العمرة ليتبادل القيادة مع إخوانه إلى مكة، غير أنه اعتذر منهم ووعدهم باللحاق بهم في اليوم الثاني.
وأضاف والحزن يكسو ملامحه «كنت راغبا في هذه الرحلة أنا وزوجتي التي ارتبطت بها منذ ثمانية أشهر، ولكن لظروف خاصة تأخرت عنها، وفجعت في اليوم الثاني بوفاة ثمانية من أفراد أسرتي، وسبق أن ذهبنا جميعا في رحلة عمرة مماثلة خلال شهر صفر الماضي، وهذه المرة لم يقدر لي الله أن أكون معهم، وأسال الله أن يرحمهم جميعا ويجمعنا بهم في الجنة».
وتابع يحيى والدموع تقطر من عينيه «النبأ كان صاعقا لي ووالدي الذي تأثر كثيرا، وشاهدته يودعم واحدا تلو الآخر أثناء مواراتهم الثرى، ولم يتمالك الحاضرون أنفسهم من هول المنظر، ولكن هي أقدار الله ونحمده عليها».
استقبل أحمد هارب المعزين في وفاة ثمانية من أفراد عائلته، الذين قضوا نحبهم في حادثة مرورية على طريق عودتهم من مكة المكرمة، بعد أدائهم مناسك العمرة.
وتلقى الوالد الملكوم الذي لم يتبق من أسرته إلا ابنه يحيى، التعازي من الأهل والأصدقاء، والمسؤولين الذين تقدمهم محافظ ضمد عوضه الأحمري، وذلك في منزل عماد محمد العماد الحازمي شمال غرب الجامع الغربي بجوار مبنى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في ضمد.
وثمن أحمد هارب وقوف أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل إلى جانبه في محنته حتى تسلم جثامين زوجته وأبنائه وأحفاده، ودفنهم، داعيا الله أن لا يري المعزين مكروها في عزيز لديهم.
يحيى: تخلفت عن «رحلة الموت» في اللحظات الأخيرة
روى الناجي الوحيد من حادثة الأسرة (يحيى)، تفاصيل رحلة الموت لـ«عكاظ»، مؤكدا أنه تخلف عنها في اللحظات الأخيرة رغم اتفاقه مع أفراد أسرته بأن يكون معهم في رحلة العمرة ليتبادل القيادة مع إخوانه إلى مكة، غير أنه اعتذر منهم ووعدهم باللحاق بهم في اليوم الثاني.
وأضاف والحزن يكسو ملامحه «كنت راغبا في هذه الرحلة أنا وزوجتي التي ارتبطت بها منذ ثمانية أشهر، ولكن لظروف خاصة تأخرت عنها، وفجعت في اليوم الثاني بوفاة ثمانية من أفراد أسرتي، وسبق أن ذهبنا جميعا في رحلة عمرة مماثلة خلال شهر صفر الماضي، وهذه المرة لم يقدر لي الله أن أكون معهم، وأسال الله أن يرحمهم جميعا ويجمعنا بهم في الجنة».
وتابع يحيى والدموع تقطر من عينيه «النبأ كان صاعقا لي ووالدي الذي تأثر كثيرا، وشاهدته يودعم واحدا تلو الآخر أثناء مواراتهم الثرى، ولم يتمالك الحاضرون أنفسهم من هول المنظر، ولكن هي أقدار الله ونحمده عليها».